كلام جرايد:صواريخ أبووردة بعيدة المدي

نشرت الأهرام خبرا بعنوان المرأة أفضل لقيادة الجيش‏,‏ كما تكرر الخبر نفسه في عدة صحف أخري‏,‏ حيث أشار إلي قيام‏4‏ دول بأمريكا اللاتينية ـ وحدها ـ بتولي قيادة الجيش للنساء‏,‏ بالإضافة إلي فرنسا وعدة دول أخري من اللي فيهما الجنس الناعم ناعم بجد‏.‏

وقد تعجبت من غياب هذه الفكرة عنا في مصر‏,‏ فالمرأة بالفعل هي أفضل من يمكنه القيام بهذه المهمة‏,‏ وذلك ببساطة لأن الجيش يتكون من الرجال‏,‏ والمرأة بلا شك هي الأقدر علي قيادة الرجل‏,‏ ولنسترجع الأغنيات الكاشفة من نوعية الطشت قاللي وهاركب الحنطور التي تغنيها إحدي اكتشافات الفنان اللولبي سعد ـ لامؤاخذة ـ الصغير‏.‏ كما أن للمرأة قدرات سياسية لا تخفي علي أحد نظرة‏..‏ فابتسامة‏..‏ فقبلة‏..‏ ففلوس‏,‏ وليتذكر كل طشت أو حنطور‏..‏ زوج يعني‏..‏ كيف سايسته زوجته حتي عرفت منه بيقبض كام بـ السحتوت‏.‏

بالإضافة لكل ما سبق فإن النساء يمتلكن عدة أسلحة للدمار الشامل لا يمتلكها أي رجل في العالم‏,‏ ولا أولمرت ذات نفسه‏,‏ فلديهن الصواريخ قريبة المدي بداية من المخدات الإسفنج وحتي كتب التراث حذار من شرائها‏,‏ وكذلك صواريخ أرض ـ جو من طراز أبووردة متعدد المقاسات‏.‏

أما أجهزة الانذار المبكر فلعل أشهرها المساخيط أولادك الذين يستقبلونك بصراخهم الشهير بابا جه‏..‏ بابا جه‏,‏ وتظن ـ بخيبتك ـ أنهم فرحانين بوصولك‏,‏ لكنهم في الحقيقة يخبرون أمهم القائد حتي تنتهي بسرعة من عملية الاستطلاع الدائرة في دولاب هدومك‏!‏

يبقي بعد ذلك جهاز كشف الكذب الذي تحرص الزوجات علي إخفائه‏,‏ وكلنا يعرفه بالتأكيد‏,‏ وإلا فليخبرني أي عاقل لماذا تحتفظ النساء ـ رغم وجود المكنسة في كل البيوت ـ بهذه الآلة اللعينة؟‏..‏ أقصد المقشة طبعا‏!.